ليلاف حسين- قامشلو/ ايزدينا
تشهد مدينة سري كانيه/ رأس العين منذ صباح اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مجموعة تابعة لكتيبة "الموالي" التابعة لفصيل "الحمزات" وأبناء قبيلة "العكيدات" الذين يتبعون لفصيل "الفرقة 20".
وقال مصدر محلي لموقع ايزدينا إن الاشتباكات بين الطرفين بدأت على خلفية مقتل المدعو محمد العواد الدعار وهو أحد أبناء قبيلة "العكيدات" على يد مجموعة تابعة لكتيبة "الموالي".
وأضاف المصدر أن عنصرين من "الشرطة العسكرية" قتلوا خلال الاشتباكات، وهما أحمد كريم وأبو بدر الموالي، كما أصيب المدني عبد الرحمن الكاجي بشظية في وجهه في حي المحطة الجنوبي، جراء الاشتباكات.
وأشار المصدر إلى أن تعزيزات عسكرية تركية بالدبابات والمدرعات توجهت إلى حيي المحطة الشمالية والجنوبية التي دارت فيهما الاشتباكات، لفض النزاع المسلح بين الطرفين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات صوتية من فصيل الموالي، للانتفاض ضد العكيدات في كل من عفرين وإدلب.
وكان المدعو محمد العواد الدعار والملقب بـ "أبو عثمان غريبة" والذي ينحدر من ريف دير الزور الشرقي قتل بطلق ناري على يد المدعو خالد العبدالله المعروف بـ "أبو حمصي الموالي" في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، في قضية ثأر بين الجانبين.
وقتل مسلح وأصيب ثلاثة آخرون من عناصر ما يسمى "الشرطة المدنية" الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، في الثامن عشر من شهر ايار/ مايو الجاري، جراء الاشتباكات بين عناصر "الشرطة المدنية" وعناصر "الشرطة العسكرية" المواليتين لقوات الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه / رأس العين المحتلة، بسبب الخلافات على نهب وسرقة ممتلكات السكان، إضافة إلى وجود خلافات سابقة على مناطق النفوذ وطرق تهريب البشر بين العناصر أنفسهم.
وكان مسلح قتل وأصيب آخرون جراء الاشتباكات التي اندلعت بين ما تسمى "الشرطة العسكرية" التابعة لقوات الاحتلال التركي، ومجموعة "بيرق الشعيطات" التابعة لفصيل "أحرار الشرقية، في الرابع من شهر أيار/ مايو الجاري، في قرية "الراوية" التابعة لبلدة مبروكة بريف مدينة سري كانيه الغربي، إثر خلاف على عمليات التهريب.
الجدير بالذكر أن منطقة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، تشهد توتراً أمنياً بشكل مستمر جراء الاشتباكات والخلافاتِ شبه اليومية بين فصائلِ المعارضة الموالية لقوات الاحتلال التركي على المسروقاتِ وممتلكاتِ السكَّانِ الأصليين والأراضي الزراعية في الريف.
التعليقات