نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
أفرج مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، أمس الاثنين، عن مسنٍ بعد اعتقاله تعسفياً لمدة يوم واحد في ريف عفرين المحتلة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين، أن مسلحو فصيل "الجبهة الشامية" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، أفرجوا عن المسن عبد المنان حاجي أحمد بن مصطفى (75 عاماً) بعد إجباره على تسليمهم بندقية صيد التي يملكها.
وأضاف الفريق أن المسن سلَّم المسلحين بندقية الصيد، رغم أنه كان يستخدمها في حماية منزله من الأفاعي والثعالب.
وأشار الفريق إلى أن المسلحين اعتقلوا المسن حاجي أحمد من منزله في بلدة موباتا/ معبطلي 12 كم غربي مدينة عفرين، في 15 أيار/ مايو الجاري، واقتادوه إلى مقرهم الرئيسي بالبلدة، وقاموا بإجباره تحت التهديد بالتعذيب على تسليم بندقية الصيد الشخصية التي يملكها.
ولفت الفريق أن السلطات العسكرية المسؤولة عن منح تراخيص حيازة الأسلحة تقوم بمنحها فقط للمستوطنين والنازحين من أبناء المكونين العربي والتركماني فقط، في حين ترفض تلك السلطات منح السكان الكُرد الأصليين رخص حيازة الأسلحة.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات