نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
اعتقل مسلحو "جهاز الأمن العام" التابع لوزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ"، وهي الجناح الإداري أو المدني التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، عدة مسلحين ينتمون لفصيل "جيش الإسلام" التابع لما يسمى "الفيلق الثالث" في ما يسمى "الجيش الوطني السوري"، الأربعاء الفائت.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحو "جهاز الأمن العام" شنوا حملة اعتقالات استهدفت مسلحين وقادة ميدانيين في فصيل "جيش الإسلام" بمدينة عفرين المحتلة، وأن الاعتقالات جرت قرب مدرسة "الاتحاد العربي" القريبة من شارع الفيلات، إضافة إلى حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة.
وأوضح الفريق أن مسلحي "جهاز الأمن العام" اعتقلوا مسلحي "جيش الإسلام" ووضعوهم في سيارات تحمل لوغو "الشرطة المدنية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي في عفرين.
وأضاف الفريق أن بعض المسلحين الذين تم اعتقالهم ينحدرون من مدينة دوما في ريف دمشق.
ونوه الفريق إلى أن المعتقلين تم نقلهم إلى "سجن عفرين المركزي" المعروف باسم سجن مورته/ معراته 2 كم غربي مدينة عفرين المحتلة، حيث يسيطر عليه مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" منذ 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
يذكر أن مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" سيطروا على قرية كفرجنة 12 كم شمال شرقي مدينة عفرين المحتلة، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد معارك عنيفة مع مسلحي "الفيلق الثالث" والذي تعتبر "الجبهة الشامية" أهم فصائلها المسلحة، ومن ذلك الحين باتوا يتجولون في مدينة عفرين المحتلة تارة بسيارتهم وتارة بسيارات تحمل لوغو مسلحي "الشرطة العسكرية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي.
التعليقات