مسلحو "جبهة النصرة" و"الفيلق الثالث" يتبادلون الأسرى في ريف عفرين المحتلة

نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا 

تبادل مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" ومسلحو "الفيلق الثالث" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، اليوم الأحد، الأسرى فيما بينهم، والذين تم أسرهم خلال المعارك الأخيرة بين الطرفين في منطقة عفرين المحتلة.

وقال فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين المحتلة، أن تبادل السرى جرى بإشراف ما يسمى "هيئة ثائرون للتحرير" وبضمانة قوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة.

وأوضح الفريق أن رتل من السيارات التابعة لمسلحي "الفيلق الثالث" والذي يعتبر فصيلي" جيش الإسلام  والجبهة الشامية" من أهم مكوناتها، انطلق من مدينة إعزاز 18 كيلو متر شرقي مدينة عفرين المحتلة، وتوجه نحو قرية "الباسوطة" 8 كم جنوبي مدينة عفرين المحتلة، حيث تم تبادل الأسرى.

وأضاف الفريق أن عملية تبادل الأسرى جرت في الساعة الرابعة تقريباً، حيث تم تبادل 9 أسرى من هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" مقابل 20 أسيراً من مسلحي "الجبهة الشامية" التابع لـ "الفيلق الثالث" في ما يسمى "الجيش الوطني السوري".

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" ومسلحي فرقة "السلطان سليمان شاه" المعروفة باسم "العمشات" ومسلحي فرقة "الحمزة" من جهة ومسلحي "الفيلق الثالث" من جهة أخرى، على خلفية هجوم مسلحي "الفيلق الثالث" على مقرات تتبع لـ "فرقة الحمزة" بسبب ضلوعهم في اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف المعروف باسم "أبو غنوم" رفقة زوجته الحامل، قرب الفرن الآلي وسط مدينة الباب، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.