نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
يستمر مسلحو فصيل "فرقة الحمزة" وهي أحد فصائل المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، بسرقة محصول الزيتون الذي يملكه المدنيون في قريتين تابعتين لناحية جنديرس جنوب غربي عفرين المحتلة، منذ نحو أسبوعين.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين المحتلة، أن مسلحي "فرقة الحمزة" بدأوا بسرقة محصول الزيتون في قرية "فقيرا/ الرأس الأسود (قره باش) 10 كم جنوب غربي مدينة عفرين المحتلة، وقرية كاوركان/ الفسحة 10 كم جنوب غربي مدينة عفرين المحتلة، منذ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وأوضح الفريق أن المسلحين يسرقون محصول الزيتون خلال ساعات الليل مستغلين عدم قدرة المدنيين على التواجد في أراضيهم ليلاً، خشية اتهامهم بتهم باطلة وإلقاء القبض عليهم.
وأشار الفريق إلى أن المدعو يوسف رزق وهو أحد أبناء القيادي المعروف باسم "أبو سعيد" في "فرقة الحمزة" والذي ينحدر من ريف حلب الغربي، هو المسؤول عن عمليات السرقة في القريتين.
وتابع الفريق أن المدعو رزق يقوم بإحضار عشرات المسلحين من "فرقة الحمزة" إضافة إلى العشرات من المستوطنين المقيمين في القرية، بهدف جني المحصول وسرقته بشكل سريع وقبل شروق الشمس.
وذكر الفريق أن المسلحين سرقوا محصول 40 شجرة زيتون مثمرة عائدة للمدني علي سليمان، في قرية كاوركان/ الفسحة، بتاريخ 31 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
ولفت الفريق إلى أن عمليات السرقة مازالت مستمرة حتى الآن، دون أن يستطيع السكان تقديم شكوى بحق المسلحين كون من يسرق المحصول هم من فرقة الحمزة التي تسيطر على القرية ، وخشية من اتهامهم بتهم كيدية واعتقالهم.
وكان مسلحون يتبعون لـ "فرقة الحمزة"، سرقوا محصول 100 شجرة زيتون مثمرة عائدة للمدني أحمد حمليكو، في قرية كوركا فوقاني/ الظاهرة العليا 19 كم غربي عفرين المحتلة، في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية تكثر فيها زراعة الزيتون، حيث يقدر عدد أشجار الزيتون فيها بين 13 و14 مليون شجرة أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا.
التعليقات