زانا خليل - عفرين / ايزدينا
تعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة الفصائل الراديكالية المعارضة على مدينة عفرين برفقة الجيش التركي في 18 من شهر آذار، رغم تشكيل مجلس محلي من قبل السلطات التركية إضافة إلى تشكيل شرطة عسكرية مهمتها حفظ الأمن والأمان.
وأفاد مصدر محلي من مدينة عفرين أنه لا يوجد شعور بالأمن والأمان لدى أهالي المدينة، حيث نشبت اشتباكات أمس الثلاثاء وسط مدينة عفرين بين مجموعتين من الفصائل الراديكالية التي تسمى بالجيش الحر، دون أن يعيروا أي اهتمام للمدنيين وذلك على مرأى من أنظار قوات الجيش التركي.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية والحمزات قرب المقر الأمني الخاص بفصيل الجبهة الشامية الواقع بين دوار كاوا وكراج مدينة عفرين الجديد، خلف عدد من القتلى والجرحى، موضحًا أن مالا يقل عن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة منهم مدنيين وعسكريين نقلوا جميعاً من قبل الجيش التركي لتلقي العلاج دون التأكد من معرفة أسمائهم.
الجدير بالذكر أن فصيل الحمزات تم إخراجه من مركز مدينة عفرين مع بداية دخول الجيش التركي إلى المدينة عقب اشتباكات بينهم من جهة وبين كتائب الصفوة الإسلامية وأحرار الشرقية من جهة أخرى، إثر محاولة عناصر من الحمزات الاعتداء على فتاة قاصر داخل منزلها بحي المحمودية مقابل مركز الهلال الأحمر الكردي حيث لاذت الفتاة بالفرار، ولكن عدة مجموعات من فصيل الحمزات بقوا في مدينة عفرين تحت مسمى الشرطة العسكرية والتي تتخذ من مبنى الإدارة الذاتية الواقع على طريق الأوتستراد الغربي "شارع الفيلات"، مقراً لها.
الصورة لمقاتلين من الجيش الحر بالقرب من عفرين / رويترز
تعيش مدينة عفرين حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة الفصائل الراديكالية المعارضة على مدينة عفرين برفقة الجيش التركي في 18 من شهر آذار، رغم تشكيل مجلس محلي من قبل السلطات التركية إضافة إلى تشكيل شرطة عسكرية مهمتها حفظ الأمن والأمان.
وأفاد مصدر محلي من مدينة عفرين أنه لا يوجد شعور بالأمن والأمان لدى أهالي المدينة، حيث نشبت اشتباكات أمس الثلاثاء وسط مدينة عفرين بين مجموعتين من الفصائل الراديكالية التي تسمى بالجيش الحر، دون أن يعيروا أي اهتمام للمدنيين وذلك على مرأى من أنظار قوات الجيش التركي.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية والحمزات قرب المقر الأمني الخاص بفصيل الجبهة الشامية الواقع بين دوار كاوا وكراج مدينة عفرين الجديد، خلف عدد من القتلى والجرحى، موضحًا أن مالا يقل عن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة منهم مدنيين وعسكريين نقلوا جميعاً من قبل الجيش التركي لتلقي العلاج دون التأكد من معرفة أسمائهم.
الجدير بالذكر أن فصيل الحمزات تم إخراجه من مركز مدينة عفرين مع بداية دخول الجيش التركي إلى المدينة عقب اشتباكات بينهم من جهة وبين كتائب الصفوة الإسلامية وأحرار الشرقية من جهة أخرى، إثر محاولة عناصر من الحمزات الاعتداء على فتاة قاصر داخل منزلها بحي المحمودية مقابل مركز الهلال الأحمر الكردي حيث لاذت الفتاة بالفرار، ولكن عدة مجموعات من فصيل الحمزات بقوا في مدينة عفرين تحت مسمى الشرطة العسكرية والتي تتخذ من مبنى الإدارة الذاتية الواقع على طريق الأوتستراد الغربي "شارع الفيلات"، مقراً لها.
الصورة لمقاتلين من الجيش الحر بالقرب من عفرين / رويترز
التعليقات