دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
أعلنت السلطات الأمنية العراقية أمس السبت عن إلقاء القبض على عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعترف خلال التحقيق معه بقتل الإيزيديين وسبي النساء الإيزيديات، بعد اجتياح التنظيم لمناطق الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار غرب الموصل في محافظة نينوى العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان له إن مكتب مكافحة الإجرام في قضاء تلعفر التابع لمديرية مكافحة الإجرام لشرطة محافظة نينوى ألقت القبض على "داعشي" مطلوب وفق المادة 4 من قانون الإرهاب ولديه استمارة الانتماء لداعش منذ العام 2014.
وأوضح اللواء معن أن المقبوض عليه اعترف خلال التحقيقات الأولية بمشاركته في القتال ضد القوات الأمنية، حيث كان يعمل خلال فترة سيطرة "داعش" على مدينة الموصل على سلاح هاون عيار 120 ملم، فضلًا عن اشتراكه مع عناصر "داعش" باقتحام قضاء شنكال/سنجار، وقتله أبناء الإخوة الإيزيديين وسبي نسائهم.
وأشار اللواء معن أنه تم القبض على "الداعشي" خلال عملية أمنية استباقية في قرية العلو التابعة لقضاء تلعفر غربي مدينة الموصل.
من جهته أشار الشاب الإيزيدي حسن مراد في تصريح لموقع ايزدينا أن "هناك الكثير من المتهمين بقتل الإيزيديين موجودين في مخيمات النازحين من الموصل ولديهم أطفال إيزيديين وخاصةً في مخيمات النازحين الموصلين".
وأضاف مراد أن "الحكومة العراقية لم تهتم بالشأن الإيزيدي أبداً، وأن تحركها كان بطيء جداً، حيث تجاهلت الإيزيديين وأوضاعهم من كافة النواحي"، مشيرًا أن إلقاء الحكومة العراقية القبض على "داعشي" مطلوب للعدالة بسبب قيامه بقتل وسبي الإيزيديين ليس إنجازًا للحكومة العراقية، إنما واجبها".
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء شنكال/سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
الصورة لمقاتلين من الجيش العراقي أثناء هجومهم على مناطق سيطرة "داعش" / AFP
أعلنت السلطات الأمنية العراقية أمس السبت عن إلقاء القبض على عنصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اعترف خلال التحقيق معه بقتل الإيزيديين وسبي النساء الإيزيديات، بعد اجتياح التنظيم لمناطق الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار غرب الموصل في محافظة نينوى العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن في بيان له إن مكتب مكافحة الإجرام في قضاء تلعفر التابع لمديرية مكافحة الإجرام لشرطة محافظة نينوى ألقت القبض على "داعشي" مطلوب وفق المادة 4 من قانون الإرهاب ولديه استمارة الانتماء لداعش منذ العام 2014.
وأوضح اللواء معن أن المقبوض عليه اعترف خلال التحقيقات الأولية بمشاركته في القتال ضد القوات الأمنية، حيث كان يعمل خلال فترة سيطرة "داعش" على مدينة الموصل على سلاح هاون عيار 120 ملم، فضلًا عن اشتراكه مع عناصر "داعش" باقتحام قضاء شنكال/سنجار، وقتله أبناء الإخوة الإيزيديين وسبي نسائهم.
وأشار اللواء معن أنه تم القبض على "الداعشي" خلال عملية أمنية استباقية في قرية العلو التابعة لقضاء تلعفر غربي مدينة الموصل.
من جهته أشار الشاب الإيزيدي حسن مراد في تصريح لموقع ايزدينا أن "هناك الكثير من المتهمين بقتل الإيزيديين موجودين في مخيمات النازحين من الموصل ولديهم أطفال إيزيديين وخاصةً في مخيمات النازحين الموصلين".
وأضاف مراد أن "الحكومة العراقية لم تهتم بالشأن الإيزيدي أبداً، وأن تحركها كان بطيء جداً، حيث تجاهلت الإيزيديين وأوضاعهم من كافة النواحي"، مشيرًا أن إلقاء الحكومة العراقية القبض على "داعشي" مطلوب للعدالة بسبب قيامه بقتل وسبي الإيزيديين ليس إنجازًا للحكومة العراقية، إنما واجبها".
الجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش"، اجتاح قضاء شنكال/سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في "أسواق النخاسة"، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بمبالغ كبيرة.
الصورة لمقاتلين من الجيش العراقي أثناء هجومهم على مناطق سيطرة "داعش" / AFP
التعليقات