دلدار شنكالي - ألمانيا / ايزدينا
احتفلت الناجية الإيزيدية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فريدة عباس ابنة قرية كوجو الإيزيدية "أم المجازر"، بعرسها مع الشاب الإيزيدي نزهان الياس في مدينة كولن الألمانية اليوم الجمعة، وكانت فريدة اختطفت مع عائلتها في آب/أغسطس 2014 عندما هاجم تنظيم "داعش" الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى.
وشارك في حفل زفافها العديد من الشخصيات الحقوقية والاعلامية والأوروبية وسط جمع من أبناء الجالية الايزيدية في ألمانيا، وتخللت المناسبة رقصات شعبية شارك فيها معظم الحاضرين، حيث تحدث أحد المشاركين لموقع ايزدينا بأن "هذه الأجواء السعيدة لطالما حُرم منها الإيزيديون طيلة الأعوام الأربعة الأخيرة".
وكان تنظيم "داعش" دخل قرية كوجو بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية والكردية من المنطقة، حيث حاصروا أهالي القرية وأعطوهم مهلة مدتها 13 يوماً للدخول إلى الإسلام وتغيير دياناتهم الإيزيدية، وهذا ما رفضه الأهالي ومن ضمنهم فريدة وعائلتها.
وبعد انتهاء المهلة قام التنظيم بفصل الرجال عن النساء، وقتلوا العديد من الرجال وكان من ضمنهم والد فريدة واثنان من أشقائها، فيما أخذوا استعبدوا النساء الايزيديات جنسيًا.
وحاولت فريدة عباس الانتحار عدة مرات حين كانت تستعبد جنسيًا لدى مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وكانت فريدة ترفض أوامرهم مرارًا إلا أن التعنيف ضدها كان أقوى من مقاومتها وصراخها.
بعد تحرير فريدة من التنظيم وصلت إلى ألمانيا عن طريق برنامج إعادة تأهيل الناجيات، وهناك استقرت في ضواحي مدينة شتوتغارت عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية وتلقت العلاج النفسي وشاركت في دورات الاندماج وتعلم اللغة الألمانية.
شاركت فريدة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات واللقاءات العربية والعالمية لتشرح لهم عن قصتها وقصص النساء والفتيات الإيزيديات وما فعله التنظيم بهن، ورغم ذلك لم تستطع نسيان ما حدث لها على يد عناصر التنظيم.
تعرفت فريدة على الشاب نزهان وتزوجا اليوم الجمعة، حيث ينحدر الشاب الإيزيدي نزهان الياس من قرية تل بنات "كه ري كجا" الواقعة جنوب جبل شنكال /سنجار، هاجر إلى ألمانيا بعد نزوحه مع عائلته أثناء هجمات التنظيم على الإيزيديين.
احتفلت الناجية الإيزيدية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فريدة عباس ابنة قرية كوجو الإيزيدية "أم المجازر"، بعرسها مع الشاب الإيزيدي نزهان الياس في مدينة كولن الألمانية اليوم الجمعة، وكانت فريدة اختطفت مع عائلتها في آب/أغسطس 2014 عندما هاجم تنظيم "داعش" الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى.
وشارك في حفل زفافها العديد من الشخصيات الحقوقية والاعلامية والأوروبية وسط جمع من أبناء الجالية الايزيدية في ألمانيا، وتخللت المناسبة رقصات شعبية شارك فيها معظم الحاضرين، حيث تحدث أحد المشاركين لموقع ايزدينا بأن "هذه الأجواء السعيدة لطالما حُرم منها الإيزيديون طيلة الأعوام الأربعة الأخيرة".
وكان تنظيم "داعش" دخل قرية كوجو بعد انسحاب القوات الأمنية العراقية والكردية من المنطقة، حيث حاصروا أهالي القرية وأعطوهم مهلة مدتها 13 يوماً للدخول إلى الإسلام وتغيير دياناتهم الإيزيدية، وهذا ما رفضه الأهالي ومن ضمنهم فريدة وعائلتها.
وبعد انتهاء المهلة قام التنظيم بفصل الرجال عن النساء، وقتلوا العديد من الرجال وكان من ضمنهم والد فريدة واثنان من أشقائها، فيما أخذوا استعبدوا النساء الايزيديات جنسيًا.
وحاولت فريدة عباس الانتحار عدة مرات حين كانت تستعبد جنسيًا لدى مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، وكانت فريدة ترفض أوامرهم مرارًا إلا أن التعنيف ضدها كان أقوى من مقاومتها وصراخها.
بعد تحرير فريدة من التنظيم وصلت إلى ألمانيا عن طريق برنامج إعادة تأهيل الناجيات، وهناك استقرت في ضواحي مدينة شتوتغارت عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية وتلقت العلاج النفسي وشاركت في دورات الاندماج وتعلم اللغة الألمانية.
شاركت فريدة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات والندوات واللقاءات العربية والعالمية لتشرح لهم عن قصتها وقصص النساء والفتيات الإيزيديات وما فعله التنظيم بهن، ورغم ذلك لم تستطع نسيان ما حدث لها على يد عناصر التنظيم.
تعرفت فريدة على الشاب نزهان وتزوجا اليوم الجمعة، حيث ينحدر الشاب الإيزيدي نزهان الياس من قرية تل بنات "كه ري كجا" الواقعة جنوب جبل شنكال /سنجار، هاجر إلى ألمانيا بعد نزوحه مع عائلته أثناء هجمات التنظيم على الإيزيديين.
التعليقات