دلدار شنكالي - شىتوتغارت / ايزدينا
عمار سالم فنان ونحات إيزيدي درس الفنون الجميلة في العراق، وعمل بشكل طوعي في الدورات التعليمية للأطفال، نزح من بلدته أثناء هجمات تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى، واشتهرت أعماله الفنية التي تتميز بالحس الفني الإنساني منذ نشأته حتى وصوله للشهرة العالمية.
مارس فن الرسم الزيتي واستخدم الخامات المتعددة إضافة لفن النحت والزجاج، وله العديد من المشاركات في إقامة مسارح الطفولة، وطبعت العشرات من لوحاته على كتب تتعلق بالقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ورغم تهديدات عناصر تنظيم "داعش" له لكنه لم يتوقف عن محاربة فكرهم الإرهابي من خلال فنه وموهبته.
موقع ايزدينا التقى الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم الذي قال عن موهبته وفنه "في الوقت الذي يعبر فيه الأشخاص عن أنفسهم بالكلمات، اخترت أن أعبر عن مأساة شعبي بالألوان، واتخذت من الرسم وسيلة لتجسيد معاناتهم، وحاربت الاٍرهاب بالألوان والفرشاة، بدلاً من البندقية، للتعبير عن شغفنا بالحياة، ووعدت أن أحمل هموم بلدي على لوحاتي، حيث تلقيت الكثير من التهديدات من خلايا التنظيم الإرهابي الذين أخبروني بأني أسيء لهم، وأني تجاوزت حدودي، ولكن أصررت على أن أكمل وأكون جنديًا في جبهة الفن، لأقاتل وأفضح جرائمهم".
ويضيف الفنان سالم "حاولت إيصال رسالة عن الشعب العراقي بشكل عام، والأقليات بشكل خاص، بأن الشعب العراقي له ثقافات مختلفة، وليس ثقافته السلاح فقط، وأننا كنا متعايشين مع بعضنا دون أي حقد أو مشاكل".
ويشير الفنان الإيزيدي أنه اختار طريق الهجرة ليحمل هموم العراق وجراحها، ويقدمها من خلال لوحاته، كرسالة حقيقة عن جروح شعبه، ومآسي الأقليات المضطهدة، إلى جميع دول العالم، معتبرًا الفن هو اللغة الثقافية التي يستطيع من خلالها إيصال صوته ونقل رسالته في محاربة الاٍرهاب بصورة أفضل".
وحول إقامة معرض لأعماله في ألمانيا، يوضح الفنان والنحات سالم أنه قرر عرض لوحاته في ألمانيا لأنها "البلد التي استقبلت أكبر قدر ممكن من اللاجئين، وقاموا بدعمهم بكل سخاء دون أي مقابل، لإنقاذ مئات الآلاف من القتل والاضطهاد والتشرد".
ويضيف الفنان الإيزيدي أن "يجب على الجميع محاربة الفكر الإرهابي والتنظيمات الإرهابية، لأن التطرف منتشر في جميع أنحاء العالم".
وعن الحس الإبداعي والفني يقول الفنان عمار سالم "تبدأ رغبتي بالرسم في أوقات ومواقف مختلفة، حين تتوفر الحالة النفسية الجيدة وأشعر بالأمان، وأرى موضوع مدهش لعمل فني، تشدني الرغبة الإبداعية، وحين أرى عمل فني يستطيع أن يوصف حالة للعطاء الإنساني، كما أن علاقتي مع لوحاتي هي علاقة الأب مع أولاده، حيث لا أستطيع بسهولة أن أبيع إحدى لوحاتي، ولذلك فأنا احتفظ بمجموعتي الفنية الأخيرة حتى الآن، رغم كثرة طلبات الشراء للوحاتي، ورغم حاجتي المادية، ولكن أرفض التخلي عنهن بسهولة".
واختتم الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم حديثه لموقع ايزدينا بالقول "أقمت عدة معارض خاصة في العراق، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والعالمية، وآخر مشاركة لي كانت في المعرض الدولي العالمي في اسبانيا / برشلونة، وألمانيا، وأبرزها كانت عام 2015 في دهوك حيث كان أول معرض لي يجسد القضية الإيزيدية في ظل هجمات داعش الهمجية، كما افتتحت العديد من المعارض في مختلف المدن الألمانية".
يذكر أن الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم ولد عام 1982 في مدينة بعشيقة وبحزاني شمال الموصل، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في جامعة الموصل عام 2004، عمل في السلك التربوي كموظف للنشاطات الفنية، قدم الكثير من الدورات التعليمية في الرسم لجميع الأعمار طوعياً، في خطوة لتشجيع الفن والفنانين.
عمار سالم فنان ونحات إيزيدي درس الفنون الجميلة في العراق، وعمل بشكل طوعي في الدورات التعليمية للأطفال، نزح من بلدته أثناء هجمات تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"على الإيزيديين في جبل شنكال/سنجار وسهل نينوى، واشتهرت أعماله الفنية التي تتميز بالحس الفني الإنساني منذ نشأته حتى وصوله للشهرة العالمية.
مارس فن الرسم الزيتي واستخدم الخامات المتعددة إضافة لفن النحت والزجاج، وله العديد من المشاركات في إقامة مسارح الطفولة، وطبعت العشرات من لوحاته على كتب تتعلق بالقضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ورغم تهديدات عناصر تنظيم "داعش" له لكنه لم يتوقف عن محاربة فكرهم الإرهابي من خلال فنه وموهبته.
موقع ايزدينا التقى الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم الذي قال عن موهبته وفنه "في الوقت الذي يعبر فيه الأشخاص عن أنفسهم بالكلمات، اخترت أن أعبر عن مأساة شعبي بالألوان، واتخذت من الرسم وسيلة لتجسيد معاناتهم، وحاربت الاٍرهاب بالألوان والفرشاة، بدلاً من البندقية، للتعبير عن شغفنا بالحياة، ووعدت أن أحمل هموم بلدي على لوحاتي، حيث تلقيت الكثير من التهديدات من خلايا التنظيم الإرهابي الذين أخبروني بأني أسيء لهم، وأني تجاوزت حدودي، ولكن أصررت على أن أكمل وأكون جنديًا في جبهة الفن، لأقاتل وأفضح جرائمهم".
ويضيف الفنان سالم "حاولت إيصال رسالة عن الشعب العراقي بشكل عام، والأقليات بشكل خاص، بأن الشعب العراقي له ثقافات مختلفة، وليس ثقافته السلاح فقط، وأننا كنا متعايشين مع بعضنا دون أي حقد أو مشاكل".
ويشير الفنان الإيزيدي أنه اختار طريق الهجرة ليحمل هموم العراق وجراحها، ويقدمها من خلال لوحاته، كرسالة حقيقة عن جروح شعبه، ومآسي الأقليات المضطهدة، إلى جميع دول العالم، معتبرًا الفن هو اللغة الثقافية التي يستطيع من خلالها إيصال صوته ونقل رسالته في محاربة الاٍرهاب بصورة أفضل".
وحول إقامة معرض لأعماله في ألمانيا، يوضح الفنان والنحات سالم أنه قرر عرض لوحاته في ألمانيا لأنها "البلد التي استقبلت أكبر قدر ممكن من اللاجئين، وقاموا بدعمهم بكل سخاء دون أي مقابل، لإنقاذ مئات الآلاف من القتل والاضطهاد والتشرد".
ويضيف الفنان الإيزيدي أن "يجب على الجميع محاربة الفكر الإرهابي والتنظيمات الإرهابية، لأن التطرف منتشر في جميع أنحاء العالم".
وعن الحس الإبداعي والفني يقول الفنان عمار سالم "تبدأ رغبتي بالرسم في أوقات ومواقف مختلفة، حين تتوفر الحالة النفسية الجيدة وأشعر بالأمان، وأرى موضوع مدهش لعمل فني، تشدني الرغبة الإبداعية، وحين أرى عمل فني يستطيع أن يوصف حالة للعطاء الإنساني، كما أن علاقتي مع لوحاتي هي علاقة الأب مع أولاده، حيث لا أستطيع بسهولة أن أبيع إحدى لوحاتي، ولذلك فأنا احتفظ بمجموعتي الفنية الأخيرة حتى الآن، رغم كثرة طلبات الشراء للوحاتي، ورغم حاجتي المادية، ولكن أرفض التخلي عنهن بسهولة".
واختتم الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم حديثه لموقع ايزدينا بالقول "أقمت عدة معارض خاصة في العراق، وشاركت في العديد من المعارض المحلية والعالمية، وآخر مشاركة لي كانت في المعرض الدولي العالمي في اسبانيا / برشلونة، وألمانيا، وأبرزها كانت عام 2015 في دهوك حيث كان أول معرض لي يجسد القضية الإيزيدية في ظل هجمات داعش الهمجية، كما افتتحت العديد من المعارض في مختلف المدن الألمانية".
يذكر أن الفنان والنحات الإيزيدي عمار سالم ولد عام 1982 في مدينة بعشيقة وبحزاني شمال الموصل، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في جامعة الموصل عام 2004، عمل في السلك التربوي كموظف للنشاطات الفنية، قدم الكثير من الدورات التعليمية في الرسم لجميع الأعمار طوعياً، في خطوة لتشجيع الفن والفنانين.
التعليقات