روزين أحمد - عفرين / ايزدينا
استهدف الجيش التركي والفصائل الراديكالية من الجيش الحر أول أمس الأربعاء المواقع والمعابد الأثرية في قرية كيمار ومحيط جبل سمعان بالمدفعية والسلاح الثقيل، ما أدى إلى تدمير كنيسة بشكل كامل إضافة إلى إلحاق أضرار ببقية الأوابد الأثرية.
وأفادت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية لموقع ايزدينا أنها في إطار العمليات التي تنفذها ضد الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه، قامت أول أمس باستهداف آلية عسكرية في محيط قرية كيمار بناحية شيراوا ودمرتها بشكل كامل وقتلت خمسة مسلحين من قوات "غصن الزيتون".
وأضافت تلك المصادر أنها قوات سوريا الديمقراطية نفذت عملية عسكرية أخرى في ناحية بلبلة، ما أدى لتدمير آلية عسكرية بشكل كامل ومقتل من فيها.
إلى ذلك دعت منصة التضامن مع عفرين إلى المشاركة في فعالية "اليوم العالمي للتضامن مع عفرين" المقرر تنظيمها في بلجيكا يوم السبت القادم 24 آذار.
وقالت المنصة في بيان كتابي لها حول فعالية اليوم العالمي للتضامن مع عفرين "إن سياسات الإبادة التي تمارسها الدولة التركية ضد مختلف القوى متواصل، تهدف إلى كسر شوكة الإنسانية جمعاء، وإن ما يجري في عفرين هي جرائم وإن الدول الإمبريالية شريكة في هذه الجريمة".
ووصف بيان منصة التضامن مع عفرين ما يجري في عفرين بجريمة "الإبادة العرقية"، ونوهت المنصة إلى أن "مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى النزوح من منازلهم وديارهم جراء الاحتلال التركي، كما حرم مئات الآلاف من الأطفال من الدراسة مما يهدد مستقبلهم، وناشدت بتحويل جميع الساحات والميادين إلى ساحات مقاومة ضد الاحتلال التركي لعفرين".
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه من الجيش الحر دمرت عدة مواقع أثرية ومزارات دينية للإيزيديين في ريف عفرين منها مزار بارسه خاتون في قرية قسطل جندو، ومزار شيخ حميد، واستهدفت بقذائفها مزار الشيخ جنيد في قرية فقيرو.
الصورة لمقاتلون من الجيش الحر بعد سيطرتهم على عفرين / رويترز
استهدف الجيش التركي والفصائل الراديكالية من الجيش الحر أول أمس الأربعاء المواقع والمعابد الأثرية في قرية كيمار ومحيط جبل سمعان بالمدفعية والسلاح الثقيل، ما أدى إلى تدمير كنيسة بشكل كامل إضافة إلى إلحاق أضرار ببقية الأوابد الأثرية.
وأفادت مصادر من قوات سوريا الديمقراطية لموقع ايزدينا أنها في إطار العمليات التي تنفذها ضد الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه، قامت أول أمس باستهداف آلية عسكرية في محيط قرية كيمار بناحية شيراوا ودمرتها بشكل كامل وقتلت خمسة مسلحين من قوات "غصن الزيتون".
وأضافت تلك المصادر أنها قوات سوريا الديمقراطية نفذت عملية عسكرية أخرى في ناحية بلبلة، ما أدى لتدمير آلية عسكرية بشكل كامل ومقتل من فيها.
إلى ذلك دعت منصة التضامن مع عفرين إلى المشاركة في فعالية "اليوم العالمي للتضامن مع عفرين" المقرر تنظيمها في بلجيكا يوم السبت القادم 24 آذار.
وقالت المنصة في بيان كتابي لها حول فعالية اليوم العالمي للتضامن مع عفرين "إن سياسات الإبادة التي تمارسها الدولة التركية ضد مختلف القوى متواصل، تهدف إلى كسر شوكة الإنسانية جمعاء، وإن ما يجري في عفرين هي جرائم وإن الدول الإمبريالية شريكة في هذه الجريمة".
ووصف بيان منصة التضامن مع عفرين ما يجري في عفرين بجريمة "الإبادة العرقية"، ونوهت المنصة إلى أن "مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى النزوح من منازلهم وديارهم جراء الاحتلال التركي، كما حرم مئات الآلاف من الأطفال من الدراسة مما يهدد مستقبلهم، وناشدت بتحويل جميع الساحات والميادين إلى ساحات مقاومة ضد الاحتلال التركي لعفرين".
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتحالفة معه من الجيش الحر دمرت عدة مواقع أثرية ومزارات دينية للإيزيديين في ريف عفرين منها مزار بارسه خاتون في قرية قسطل جندو، ومزار شيخ حميد، واستهدفت بقذائفها مزار الشيخ جنيد في قرية فقيرو.
الصورة لمقاتلون من الجيش الحر بعد سيطرتهم على عفرين / رويترز
التعليقات