عصام رشيد - قامشلو / ايزدينا
اعتصم العشرات من الكرد السوريين في مدينة قامشلو/القامشلي، اليوم الأربعاء، أمام مكتب الأمم المتحدة في المدينة، وذلك بدعوة من البيت الإيزيدي في الجزيرة للتنديد بالاحتلال التركي على مدينة عفرين.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا في قامشلو أن المحتجون أصدروا بياناً تحت عنوان "أنقذونا من الإرهاب التركي الأردوغاني"، قرأه الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في منطقة الجزيرة إلياس سيدو.
وجاء في البيان "عندما دخلت قوات الاحتلال التركي في منطقة عفرين والقرى الإيزيدية، وضع الإرهابيون إشارات مميزه على أبواب منازل الإيزيدية في المنطقة"، وأشار البيان أن "الإيزيدية والمسلمون في هذه المنطقة يتعايشون بسلام بعد نهاية الحكم العثماني بفضل ثقافة التآخي بين البشر التي تنادي بها الإيزيدية وهي ركن من أركان الديانة الإيزيدية المتمثلة بحرية الفكر والمعتقد".
وأضاف البيان أنه "منذ أيام دعت القوات التركية ومرتزقته أبناء الديانة الإيزيدية إلى اعتناق الدين الإسلامي والصلاة في جوامعهم وذلك تحت التهديد والقتل كما فعل داعش في شنكال"، مشيراً إلى أن "سلوكهم لا يختلف عن سلوك داعش الإرهابي".
وأشار البيان أن "إرهاب أردوغان اليوم باحتلاله عفرين والقرى الإيزيدية يهدف إلى تغيير ديمغرافي في المنطقة ونهب أملاك المواطنين كما فعل أسلافه، وأن تركيا اليوم تنفذ نفس المهمة بأسلحة الحلف الأطلسي".
وتساءل البيان عن "سبب الصمت الدولي ومجلس الأمن وسكوتهم ووقوفهم مكتوفي الأيدي على تلك الجرائم"، مطالبًا "العالم الحر بقياده التحالف الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن يقفوا ضد هذا الجرائم والإرهاب الذي يقوده أردوغان".
وأوضح البيان أن "تركيا ومرتزقته تقوم بحمله إبادة جديدة ضد الإيزيدية وإزالة آثارهم ومزاراتهم الدينية المقدسة في أغلب القرى الإيزيدية مع أن الإيزيديين هم سكان عفرين الأصليين منذ آلاف السنين وللشعوب حق تقرير المصير".
وطالب البيان الجهات المعنية في الأمم المتحدة بالعمل على "الإخراج الفوري للقوات التركية من عفرين، ودفع تكاليف إعادة إعمار المزارات الدينية، وحماية سكان عفرين من الإرهاب التركي، وضمان حرية الفكر والمعتقد وجبر الضرر على المعتدي، وإرسال بعثه أممية لتقصي الحقائق".
يذكر أن تقارير إعلامية تؤكد ضلوع تركيا بإحداث تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين من خلال توطين المهجرين من الغوطة الشرقية في منازل أهالي عفرين.
اعتصم العشرات من الكرد السوريين في مدينة قامشلو/القامشلي، اليوم الأربعاء، أمام مكتب الأمم المتحدة في المدينة، وذلك بدعوة من البيت الإيزيدي في الجزيرة للتنديد بالاحتلال التركي على مدينة عفرين.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا في قامشلو أن المحتجون أصدروا بياناً تحت عنوان "أنقذونا من الإرهاب التركي الأردوغاني"، قرأه الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في منطقة الجزيرة إلياس سيدو.
وجاء في البيان "عندما دخلت قوات الاحتلال التركي في منطقة عفرين والقرى الإيزيدية، وضع الإرهابيون إشارات مميزه على أبواب منازل الإيزيدية في المنطقة"، وأشار البيان أن "الإيزيدية والمسلمون في هذه المنطقة يتعايشون بسلام بعد نهاية الحكم العثماني بفضل ثقافة التآخي بين البشر التي تنادي بها الإيزيدية وهي ركن من أركان الديانة الإيزيدية المتمثلة بحرية الفكر والمعتقد".
وأضاف البيان أنه "منذ أيام دعت القوات التركية ومرتزقته أبناء الديانة الإيزيدية إلى اعتناق الدين الإسلامي والصلاة في جوامعهم وذلك تحت التهديد والقتل كما فعل داعش في شنكال"، مشيراً إلى أن "سلوكهم لا يختلف عن سلوك داعش الإرهابي".
وأشار البيان أن "إرهاب أردوغان اليوم باحتلاله عفرين والقرى الإيزيدية يهدف إلى تغيير ديمغرافي في المنطقة ونهب أملاك المواطنين كما فعل أسلافه، وأن تركيا اليوم تنفذ نفس المهمة بأسلحة الحلف الأطلسي".
وتساءل البيان عن "سبب الصمت الدولي ومجلس الأمن وسكوتهم ووقوفهم مكتوفي الأيدي على تلك الجرائم"، مطالبًا "العالم الحر بقياده التحالف الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان أن يقفوا ضد هذا الجرائم والإرهاب الذي يقوده أردوغان".
وأوضح البيان أن "تركيا ومرتزقته تقوم بحمله إبادة جديدة ضد الإيزيدية وإزالة آثارهم ومزاراتهم الدينية المقدسة في أغلب القرى الإيزيدية مع أن الإيزيديين هم سكان عفرين الأصليين منذ آلاف السنين وللشعوب حق تقرير المصير".
وطالب البيان الجهات المعنية في الأمم المتحدة بالعمل على "الإخراج الفوري للقوات التركية من عفرين، ودفع تكاليف إعادة إعمار المزارات الدينية، وحماية سكان عفرين من الإرهاب التركي، وضمان حرية الفكر والمعتقد وجبر الضرر على المعتدي، وإرسال بعثه أممية لتقصي الحقائق".
يذكر أن تقارير إعلامية تؤكد ضلوع تركيا بإحداث تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين من خلال توطين المهجرين من الغوطة الشرقية في منازل أهالي عفرين.
التعليقات