لاوند مصطفى - ألمانيا / ايزدينا
أثناء مراسيم العزاء التي أقيمت في ألمانيا للمدني عمر ممو الذي قتل برصاصة مسلحي الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر في مدينة عفرين، تحدث لموقع ايزدينا ابن الفقيد موضحًا تفاصيل مقتل والده.
شامو ممو وهو ابن عمر ممو، أبدى استغرابه من نبأ استشهاد والده مؤكدًا أنه "قُتِلَ لأنه إيزيدي الديانة"، موضحًا أن والدته وشقيقته غادرا القرية قبل دخول الفصائل المتطرفة خوفًا من أن يكونوا ضحايا على أيدي المتشددين، في حين امتنع والده عن الخروج من القرية وبقي فيها إلى أن وُجِدَ مقتولًا في العاشر من شهر أيار الجاري في منزله.
وأضاف ممو أن "منزلهم الذي قتل فيه والده يقع بين منزل عمه الذي أصبح مقرًا للجيش الحر وبين منزل عمه الآخر الذي يسيطر عليه الجيش التركي".
وأشار ممو أن أبناء القرية توجهوا إلى الجيش التركي لتبيان سبب مقتل والده الذي وجدوه مقتولًا داخل المنزل بعد غيابه لأيام عدة عن أعين أبناء القرية، فكان الرد التركي الرسمي أنه قتل برصاصة طائشة وطالبوا الأهالي بدفنه خلال ساعتين دون إحداث أي فوضى حسب تعبيرهم.
يذكر أن موقع ايزدينا نشر في وقت سابق خبر وفاة امرأة إيزيدية من أهالي قرية باصوفان، نتيجة إجبارها من قبل عناصر الجيش الحر على الخروج من منزلها لتوطين عائلات المسلحين بدلًا منها، الأمر الذي أدى لتعرضها لسكتة قلبية بعد ساعات من الحادثة ووفاتها، كما تم رصد إجبار بعض العائلات الإيزيدية على الخروج من منازلهم رغم امتلاكهم للسندات الرسمية بهدف إسكان مهجري الغوطة في هذه المنازل.
أثناء مراسيم العزاء التي أقيمت في ألمانيا للمدني عمر ممو الذي قتل برصاصة مسلحي الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر في مدينة عفرين، تحدث لموقع ايزدينا ابن الفقيد موضحًا تفاصيل مقتل والده.
شامو ممو وهو ابن عمر ممو، أبدى استغرابه من نبأ استشهاد والده مؤكدًا أنه "قُتِلَ لأنه إيزيدي الديانة"، موضحًا أن والدته وشقيقته غادرا القرية قبل دخول الفصائل المتطرفة خوفًا من أن يكونوا ضحايا على أيدي المتشددين، في حين امتنع والده عن الخروج من القرية وبقي فيها إلى أن وُجِدَ مقتولًا في العاشر من شهر أيار الجاري في منزله.
وأشار ممو أن أبناء القرية توجهوا إلى الجيش التركي لتبيان سبب مقتل والده الذي وجدوه مقتولًا داخل المنزل بعد غيابه لأيام عدة عن أعين أبناء القرية، فكان الرد التركي الرسمي أنه قتل برصاصة طائشة وطالبوا الأهالي بدفنه خلال ساعتين دون إحداث أي فوضى حسب تعبيرهم.
يذكر أن موقع ايزدينا نشر في وقت سابق خبر وفاة امرأة إيزيدية من أهالي قرية باصوفان، نتيجة إجبارها من قبل عناصر الجيش الحر على الخروج من منزلها لتوطين عائلات المسلحين بدلًا منها، الأمر الذي أدى لتعرضها لسكتة قلبية بعد ساعات من الحادثة ووفاتها، كما تم رصد إجبار بعض العائلات الإيزيدية على الخروج من منازلهم رغم امتلاكهم للسندات الرسمية بهدف إسكان مهجري الغوطة في هذه المنازل.
التعليقات