خليل حسن - عفرين / ايزدينا
نظم مجموعة من الأهالي المدنيين الكرد الموجودين في مدينة عفرين مساء أمس الاثنين وقفة احتجاجية رفضًا لوجود المسلحين الإسلاميين التابعين للمعارضة السورية المسلحة أو ما يسمى بـ الجيش الحر.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة من أهالي حي المحمودية الشعبي شمالي المدينة نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر أبو مريم العفريني "عيسى كدلو" بعد قيام مجموعة تابعة لإحدى فصائل المعارضة الراديكالية بكسر باب إحدى منازل المدنيين العالقين على الطريق بين قريتي برج القاص التي يسيطر عليها ميليشيات النظام السوري وقرية براد التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وذلك بسبب عدم سماح الجيش التركي بعودة المدنيين إلى عفرين ونواحيها منذ سيطرتها على المدينة.
وأضاف المصدر أن "بعد تدخل الجيران ومحاولتهم منع الفصائل من كسر باب المنزل لإسكان عائلة نازحة من الغوطة الشرقية في منزل المدني، قامت المجموعة المسلحة بإطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس الأهالي وسط تهديدهم ووعيدهم بالقتل والاعتقال، وشتمهم لأبناء القومية الكُردية بشكل عام، الأمر الذي دفع أهالي الحي جميعاً والذين قاربت أعدادهم حوالي 75 شخصاً إلى التجمع والتوجه صوب أحد حواجز الجيش التركي على طريق مدرسة الصناعة لتقديم شكواهم وامتعاضهم من هذا التصرف المهين بحقهم".
وأوضح المصدر "أنه وبعد توجه الأهالي صوب الحاجز وإخبارهم بما حدث، لم يعيروهم أي اهتمام وإنما طلبُ منهم المغادرة والعودة إلى منازلهم وعدم تضخيم الأمر، ما دفع الأهالي مرة أخرى للتوجه من هناك إلى مقر عيسى كدلو والذي يسمى بـ "أبو مريم العفريني" والذي ينحدر من قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس لإيصال شكواهم، وسط حالة من الغليان، ورفضهم لوجود المظاهر المسلحة العشوائية، وانتهاك حرمات البيوت، والسيطرة عليها بحجج كاذبة، ومنها أن أصحابها من عناصر وحدات حماية الشعب أو كما يسمونهم بـمقاتلي حزب العمال الكردستاني".
واختتم المصدر ذاته أنه "بعد طمأنة الأهالي بحل هذه الإشكاليات من قبل بعض الشخصيات الكردية في الجيش الحر، وعودة الأهالي إلى بيوتهم، تفاجئ الجميع بعدة مدرعات للجيش التركي وسيارة للجيش الحر تجوب الشوارع وتصيح عبر مكبرات الصوت بضرورة ملازمة الأهالي المدنيين لمنازلهم وعدم الخروج بعد الساعة التاسعة مساءً، وذلك تنفيذاً لأمر حظر التجوال الذي أقره السلطات التركية المسيطرة في عفرين.
يذكر أن الجيش التركي والقوات المتحالفة معها من الجيش الحر سيطرت على مدينة عفرين في 18 آذار الماضي.
الصورة لمجموعة من المسلحين المتشددين أثناء سيطرتهم على عفرين / سكاي نيوز
نظم مجموعة من الأهالي المدنيين الكرد الموجودين في مدينة عفرين مساء أمس الاثنين وقفة احتجاجية رفضًا لوجود المسلحين الإسلاميين التابعين للمعارضة السورية المسلحة أو ما يسمى بـ الجيش الحر.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن مجموعة من أهالي حي المحمودية الشعبي شمالي المدينة نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر أبو مريم العفريني "عيسى كدلو" بعد قيام مجموعة تابعة لإحدى فصائل المعارضة الراديكالية بكسر باب إحدى منازل المدنيين العالقين على الطريق بين قريتي برج القاص التي يسيطر عليها ميليشيات النظام السوري وقرية براد التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، وذلك بسبب عدم سماح الجيش التركي بعودة المدنيين إلى عفرين ونواحيها منذ سيطرتها على المدينة.
وأضاف المصدر أن "بعد تدخل الجيران ومحاولتهم منع الفصائل من كسر باب المنزل لإسكان عائلة نازحة من الغوطة الشرقية في منزل المدني، قامت المجموعة المسلحة بإطلاق الرصاص الحي فوق رؤوس الأهالي وسط تهديدهم ووعيدهم بالقتل والاعتقال، وشتمهم لأبناء القومية الكُردية بشكل عام، الأمر الذي دفع أهالي الحي جميعاً والذين قاربت أعدادهم حوالي 75 شخصاً إلى التجمع والتوجه صوب أحد حواجز الجيش التركي على طريق مدرسة الصناعة لتقديم شكواهم وامتعاضهم من هذا التصرف المهين بحقهم".
وأوضح المصدر "أنه وبعد توجه الأهالي صوب الحاجز وإخبارهم بما حدث، لم يعيروهم أي اهتمام وإنما طلبُ منهم المغادرة والعودة إلى منازلهم وعدم تضخيم الأمر، ما دفع الأهالي مرة أخرى للتوجه من هناك إلى مقر عيسى كدلو والذي يسمى بـ "أبو مريم العفريني" والذي ينحدر من قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس لإيصال شكواهم، وسط حالة من الغليان، ورفضهم لوجود المظاهر المسلحة العشوائية، وانتهاك حرمات البيوت، والسيطرة عليها بحجج كاذبة، ومنها أن أصحابها من عناصر وحدات حماية الشعب أو كما يسمونهم بـمقاتلي حزب العمال الكردستاني".
واختتم المصدر ذاته أنه "بعد طمأنة الأهالي بحل هذه الإشكاليات من قبل بعض الشخصيات الكردية في الجيش الحر، وعودة الأهالي إلى بيوتهم، تفاجئ الجميع بعدة مدرعات للجيش التركي وسيارة للجيش الحر تجوب الشوارع وتصيح عبر مكبرات الصوت بضرورة ملازمة الأهالي المدنيين لمنازلهم وعدم الخروج بعد الساعة التاسعة مساءً، وذلك تنفيذاً لأمر حظر التجوال الذي أقره السلطات التركية المسيطرة في عفرين.
يذكر أن الجيش التركي والقوات المتحالفة معها من الجيش الحر سيطرت على مدينة عفرين في 18 آذار الماضي.
الصورة لمجموعة من المسلحين المتشددين أثناء سيطرتهم على عفرين / سكاي نيوز
التعليقات