شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
شيع أهالي مدينة عفرين أمس الأربعاء أحد المدنيين الذين قتلوا على يد الفصائل المتشددة التي تعرف باسم "الجيش السوري الحر" بتظاهرة شعبية حاشدة جابت شوارع المدينة، وانتهت أمام إحدى المراكز الرئيسية للجيش التركي داخل المدينة.
وأفاد مصدر خاص من داخل مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن التظاهرة الشعبية جابت شوارع مدينة عفرين، حيث هتف المتظاهرون بشعارات مثل "برا برا برا، الجيش الحر برا"، وهم يحملون نعش المدني سامي الهوا أحد أبناء عشيرة العميرات الذي قتل على يد إحدى فصائل الجيش الحر مساء الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن التظاهرة "شارك فيها العديد من أبناء مدينة عفرين وخاصة أبناء عشيرة العميرات الذي ينحدر منها المغدور، كما أصيب أخ المغدور بجروح إثر مقاومتهم منع سرقة سيارتهم من أمام منزلهم، الأمر الذي أدى لنشوب عراك بالأيدي بينهم وبين الفصيل الذي حاول سرقة السيارة، وتطور الأمر فوراً إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل المجموعة المسلحة".
يذكر أن التظاهرة جابت الشارع الرئيسي "طريق راجو" وانتهت أمام مبنى السرايا سابقاً، والذي اعتمده الجيش التركي مقرًا رئيسيًا لهم منذ دخول مدينة عفرين في الثامن عشر من شهر آذار الماضي.
الصورة للمدني سامي الهوا
شيع أهالي مدينة عفرين أمس الأربعاء أحد المدنيين الذين قتلوا على يد الفصائل المتشددة التي تعرف باسم "الجيش السوري الحر" بتظاهرة شعبية حاشدة جابت شوارع المدينة، وانتهت أمام إحدى المراكز الرئيسية للجيش التركي داخل المدينة.
وأفاد مصدر خاص من داخل مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن التظاهرة الشعبية جابت شوارع مدينة عفرين، حيث هتف المتظاهرون بشعارات مثل "برا برا برا، الجيش الحر برا"، وهم يحملون نعش المدني سامي الهوا أحد أبناء عشيرة العميرات الذي قتل على يد إحدى فصائل الجيش الحر مساء الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن التظاهرة "شارك فيها العديد من أبناء مدينة عفرين وخاصة أبناء عشيرة العميرات الذي ينحدر منها المغدور، كما أصيب أخ المغدور بجروح إثر مقاومتهم منع سرقة سيارتهم من أمام منزلهم، الأمر الذي أدى لنشوب عراك بالأيدي بينهم وبين الفصيل الذي حاول سرقة السيارة، وتطور الأمر فوراً إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل المجموعة المسلحة".
يذكر أن التظاهرة جابت الشارع الرئيسي "طريق راجو" وانتهت أمام مبنى السرايا سابقاً، والذي اعتمده الجيش التركي مقرًا رئيسيًا لهم منذ دخول مدينة عفرين في الثامن عشر من شهر آذار الماضي.
الصورة للمدني سامي الهوا
التعليقات