تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
قامت فصائل تابعة للحشد الشعبي بـ "انتهاك لحقوق الإنسان" حسب نشطاء في ناحية سنوني بشنكال/سنجار، عبر التدخل في خصوصيات الشباب بأسلوب غير حضاري.
وأفاد عضو مكتب الشباب في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، عضو اللجنة العليا للتعايش والسلم المجتمعي فرحان إبراهيم لموقع ايزدينا أن "فصائل تابعة للحشد الشعبي انتهكت حقوق الشباب في ناحية سنوني بشنكال، وأن منظمات وبعض العاملين في مجال حقوق الإنسان تدخلوا لوقف هذه الانتهاكات".
وأوضح إبراهيم أنه "وبعد انتشار قوات من الحشد الشعبي عصر يوم أمس الجمعة، داخل قصبة سنوني، تعاملوا مع الشباب بأسلوب غير حضاري بسبب ملابسهم في الكافيتريات وأمام منازلهم"، مشيرًا أن ذلك "يعتبر انتهاك صارم لحقوق الإنسان في اختيار ملابسه".
وأضاف إبراهيم "نحن في القرن 21 والإيزيديون يمرون في لحظات حرجة ومعاناة مأساوية، فكيف لقوة عسكرية أن تقمع الشباب العاطلين عن العمل بسبب ملابسهم؟!".
وأشار إبراهيم أن "منظمات حقوق الإنسان والسيد هادي بابا شيخ مدير مكتب مرجع الديانة الإيزيدية وقيادات في الحشد الشعبي من سيد مختار الموسوي والسيد خال علي دخلوا على خط المواجهة وكذلك السيد خضر كلي، ورفضوا رفضًا قاطعًا استخدام القوة العسكرية ضد الشعب، وتشويه سمعة الحشد الشعبي والفصائل الإيزيدية ضمن الحشد".
وأكد إبراهيم "أن المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، والتي رصدت هذه الانتهاكات، ستزور مكتب مرجع الديانة الإيزيدية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات والاطلاع على أسباب هذه الانتهاكات".
وأوضح إبراهيم أنهم في منظمة جسر الشباب ومكتب الشباب في الأمانة العامة لمجلس الوزراء يستقبلون كل الشكاوي من الشباب الذين تعرضوا ويتعرضون للانتهاكات من قبل أي جهة عسكرية لرفعها إلى الجهات المختصة بهدف الحفاظ على المنطقة من التعصب والانتهاكات، وتطبيق القوانين الدولية والقيم الإنسانية التي تخص الفرد وكرامته الشخصية.
واختتم إبراهيم حديثه بدعوة الجهات المعنية والمنظمات المختصة في مجال حقوق الإنسان إلى الوقوف مع الفئة الشبابية، ومنع مثل هذه الحالات المخالفة لحقوق الإنسان، لأنها تعتبر تدخلًا في الحياة الشخصية للفئة الشبابية وانتهاك بحقوقهم وإهانة حريتهم وكرامتهم.
الصورة لمقاتلين من الحشد الشعبي في العراق
قامت فصائل تابعة للحشد الشعبي بـ "انتهاك لحقوق الإنسان" حسب نشطاء في ناحية سنوني بشنكال/سنجار، عبر التدخل في خصوصيات الشباب بأسلوب غير حضاري.
وأفاد عضو مكتب الشباب في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، عضو اللجنة العليا للتعايش والسلم المجتمعي فرحان إبراهيم لموقع ايزدينا أن "فصائل تابعة للحشد الشعبي انتهكت حقوق الشباب في ناحية سنوني بشنكال، وأن منظمات وبعض العاملين في مجال حقوق الإنسان تدخلوا لوقف هذه الانتهاكات".
وأوضح إبراهيم أنه "وبعد انتشار قوات من الحشد الشعبي عصر يوم أمس الجمعة، داخل قصبة سنوني، تعاملوا مع الشباب بأسلوب غير حضاري بسبب ملابسهم في الكافيتريات وأمام منازلهم"، مشيرًا أن ذلك "يعتبر انتهاك صارم لحقوق الإنسان في اختيار ملابسه".
وأضاف إبراهيم "نحن في القرن 21 والإيزيديون يمرون في لحظات حرجة ومعاناة مأساوية، فكيف لقوة عسكرية أن تقمع الشباب العاطلين عن العمل بسبب ملابسهم؟!".
وأشار إبراهيم أن "منظمات حقوق الإنسان والسيد هادي بابا شيخ مدير مكتب مرجع الديانة الإيزيدية وقيادات في الحشد الشعبي من سيد مختار الموسوي والسيد خال علي دخلوا على خط المواجهة وكذلك السيد خضر كلي، ورفضوا رفضًا قاطعًا استخدام القوة العسكرية ضد الشعب، وتشويه سمعة الحشد الشعبي والفصائل الإيزيدية ضمن الحشد".
وأكد إبراهيم "أن المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، والتي رصدت هذه الانتهاكات، ستزور مكتب مرجع الديانة الإيزيدية لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات والاطلاع على أسباب هذه الانتهاكات".
وأوضح إبراهيم أنهم في منظمة جسر الشباب ومكتب الشباب في الأمانة العامة لمجلس الوزراء يستقبلون كل الشكاوي من الشباب الذين تعرضوا ويتعرضون للانتهاكات من قبل أي جهة عسكرية لرفعها إلى الجهات المختصة بهدف الحفاظ على المنطقة من التعصب والانتهاكات، وتطبيق القوانين الدولية والقيم الإنسانية التي تخص الفرد وكرامته الشخصية.
واختتم إبراهيم حديثه بدعوة الجهات المعنية والمنظمات المختصة في مجال حقوق الإنسان إلى الوقوف مع الفئة الشبابية، ومنع مثل هذه الحالات المخالفة لحقوق الإنسان، لأنها تعتبر تدخلًا في الحياة الشخصية للفئة الشبابية وانتهاك بحقوقهم وإهانة حريتهم وكرامتهم.
الصورة لمقاتلين من الحشد الشعبي في العراق
التعليقات