جومرد واشوكاني _ايزدينا /الحسكة
تستمر قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية التابعة لها بمحاولتها لإحداث تغيير ديمغرافي في المناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا.
يتعرض أبناء مدينة كري سبي/ تل أبيض للتضيق من قبل ما يسمى "الجيش الوطني" بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأفاد مصدر خاص من مدينة كري سبي/ تل أبيض لموقع ايزدينا "أن قافلة مكونة من 150 سيارة على متنها نحو 600 شخص من عائلات المسلحين دخلت ليلة أمس الثلاثاء إلى المدينة عبر المعبر الحدودي مع تركيا".
وتهدف تركيا وفصائل "الجيش الوطني السوري" إلى إحداث تغيير هوية المنطقة عبر القضاء على الوجود الكردي فيها.
تشهد منطقتي سري كانية/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض فلتاناً أمنياً بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا على المنطقة
وكانت الدفعة الأولى من عائلات الفصائل المسلحة المؤلفة من 900 شخص يستقلون 19 حافلة دخلوا إلى مدينة كري سبي/ تل أبيض عبر المعبر الحدودي مع تركيا في التاسع من شهر نيسان/ أبريل الجاري بهدف توطينهم في المنطقة".
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات