نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
أفاد مصدر خاص لفريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين "أن قوات الاحتلال التركي طلبت من قيادة فصيل "أحرار الشرقية" والمعروف محلياً باسم "الشحيطات" تجهيز 700 مقاتل لتسلميهم إلى الجانب التركي كي يتم تدريبهم وإرسالهم لاحقاً إلى ليبيا".
وأوضح المصدر "أن عناصر الفصيل يرفضون الالتحاق بمعسكرات التدريب التركية، حيث يشهد الفصيل انقسامات وتخبط في صفوفه بسبب قرار إجبارهم على التوجه إلى ليبيا للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي".
وأشار المصدر "أن عناصر الفصيل متخوفون من الذهاب إلى ليبيا خشية أن يلقوا مصرعهم خاصة بعد انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بقوات الجيش الليبي والتي تظهر أسر العشرات من عناصر ما يسمى "الجيش الوطني السوري" على يد مقاتلي الجيش الوطني الليبي".
وأضاف المصدر "أن فصيل "أحرار الشرقية" يستلمون رواتب ألف عنصر في عفرين وهو الرقم المسجل لدى الجانب التركي، بينما العدد الحقيقي لعناصر التجمع هو أقل من ذلك بكثير، الأمر الذي خلق مشكلة بين قيادة الفصيل وتركيا".
وأكد المصدر "أن قيادة الشرطة العسكرية أصدرت تعميماً شفهياً على عناصره باعتقال أي عنصر من فصيل "أحرار الشرقية" على الحواجز بناءً على طلب من قيادة الفصيل وذلك بغية إجبارهم للالتحاق بمعسكرات التدريب التركية"، مضيفاً أن مقاتلي الفصيل بدؤوا يتوارون عن الأنظار ويتجولون أحياناً بصفة مدنية دون حمل السلاح".
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعترف في لقاء صحفي مع الإعلاميين بإرسال عناصر من ما يسمى "الجيش الوطني" إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الوطني ضد قوات الجيش الوطني الليبي في 21 شباط/ فبراير الماضي قائلاً: "تركيا موجودة في ليبيا عبر قوة تجري عمليات تدريب إضافة لوجود مسلحين من "الجيش الوطني السوري الحر".
التعليقات