سعيد حمود-ريف حلب/ ايزدينا
فقد الشاب أبو عبدالله بيضون (24 عاماً) حياته تحت التعذيب في أحد سجون هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب.
وأفاد "غ. ب" وهو أحد أقارب الشاب بيضون، لموقع ايزدينا، أن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) اعتقل "أبو عبدالله بيضون" بتاريخ 20/8/2020.
وأضاف المصدر أن الجهاز الأمني التابع للهيئة أخبروا ذوي المعتقل "بيضون" والذي ينحدر من قرية "بداما" في ريف إدلب الغربي، أنهم حكموا عليه بالإعدام دون أن يسلموا جثته لذويه ودون إيضاح سبب الحكم.
وأشار المصدر أن ذوي "بيضون" حاولوا مراراً طلب زيارة له لكن قوبلوا بالرفض من قسم الشكاوي التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وأكد المصدر أن قسم الشكاوي لدى جهاز الأمن العام التابع للهيئة كانوا يخبرونهم بأنها مسألة وقت للإفراج عن "بيضون"، وأنهم كانوا يؤكدون بأنه بصحة جيدة حتى تاريخ 26/8/2021.
وأضاف المصدر أن الجهاز الأمني للهيئة أبلغهم بأنه حُكم عليه بالإعدام منذ تاريخ 17/7/2021 دون الإفصاح عن سبب الحكم.
ولفت المصدر أن عناصر الهيئة رفضوا تسليم جثة "أبو عبدالله بيضون" لذويه، كما رفضوا تسليمهم أغراضه الشخصية التي كانت بحوزته.
واتهم المصدر، عناصر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) بقتل "بيضون" تحت التعذيب وليس بناء على حكم جنائي.
الجدير بالذكر أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لديها العديد من السجون والمعتقلات في مدينة إدلب وريفها، حيث تمارس فيها شتى أنواع التعذيب والضغوطات حسب شهادات من نجوا من تلك السجون.
التعليقات