وصلت ثلاث وستون عائلة مهجرة قسراً من بلدة زركان/ أبو راسين وريفها إلى مخيم "سري كانيه" بريف الحسكة، حتى تاريخ اليوم الثلاثاء.
وتعرضت بلدة زركان/ أبو راسين وقراها بريف البلدة الجنوبي والشمالي والغربي لقصف مدفعي مكثف من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها، منذ منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الفائت، ما أدى لوقوع ضحايا بين المدنيين.
وشهدت بلدة زركان/ أبو راسين، وريفها موجة نزوح جراء القصف العشوائي على المنطقة، باتجاه مدن وبلدات إقليم الجزيرة.
وأفاد الرئيس المشترك لإدارة مخيم سري كانيه، يلماز إبراهيم إبراهيم، لموقع ايزدينا أن ثلاثمئة وتسعة أشخاص قدموا من بلدة زركان/ أبو راسين والقرى المحيطة بها "الأسدية، أم حرملة الشرقية، أم حرملة الغربية، والربيعات" إلى مخيم سري كانيه 2 كم شرق مدينة الحسكة، منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021 وحتى تاريخ اليوم.
وأوضح إبراهيم أن إدارة مخيم سري كانيه عملت بالتنسيق مع المجالس والإدارات في مقاطعة الحسكة، على خطة لإيواء العشرات من مهجري بلدة زركان/ ابو راسين التابعة لمدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وأضاف إبراهيم، أنه بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر من العام الفائت، بدأت إدارة مخيم سري كانيه بتحضير أربعة خيم لاستقبال وإيواء المهجرين من بلدة زركان/ أبو راسين وقراها التي تعرضت للقصف العشوائي من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائله المعارضة الموالية لها.
وذكر إبراهيم أنه تم توسيع المخيم ونصب 76 خيمة جديدة بالتعاون مع هيئات الإدارة الذاتية، إضافة إلى تجهيز الحمامات والمطابخ، وأن العديد من المنظمات المحلية قدمت خزانات لمياه الشرب، إضافة إلى تقديم المواد الإسعافية من سلات غذائية ومنظفات والحاجات الضرورية كالبطانيات والإسفنجات وغيرها من مواد التدفئة.
يذكر أن مخيم سري كانيه تم افتتاحه بتاريخ 20 آب/ أغسطس من عام 2020 في ريف الحسكة، حيث كان يقطن المخيم قبل موجة النزوح الأخيرة من بلدة زركان/ أبو راسين وريفها، 2225 عائلة مهجَّرة من سري كانيه/ رأس العين وريفها.
التعليقات